مثل الواجهة التي تحتفظ بكامل روعتها وبهائها القديم الذي يعود إلى عهد الإمبراطورية الأولى، وكما يثبت الدرج الرئيسي، فقد تم تجديد فندق la Maison des Centraliens بحيث يتماشى مع تراث المدرسة وتصميم الفندق الفريد. كما تم ترميم صالات Essling، الواقعة في الطابق الثاني، والتي ترجع إلى عهد الإمبراطورية الثانية، وتعد رمزاً للفندق، لتعود كما كانت بالضبط، وتم إعادة تذهيب التجاويف بأوراق الذهب على يد خبراء الحرفيين. واليوم، يمكن لكل من الزوار وأعضاء المدرسة على حد سواء، أن يستكشفوا المبنى الذي تم تحديثه بشكل شامل، وبات مستعداً لدخول القرن الحادي والعشرين. بالإضافة إلى هذه التجديدات، فقد نفذ المهندس المعماري دانييل دامون عملية إعادة بناء كاملة. يمتد المطعم الآن على اتساع الطابق السفلي، وينفتح على الحديقة والشرفة التي تطل على طريق آمباس آنتان. ويجلب السقف الزجاجي التي شُيِّد مؤخراً الضوء والهدوء. تم نقل المطبخ إلى الطابق السفلي، وأعيد ترتيبه وفقاً للقواعد الحالية. وتم إخلاء أبنية الطابق الثالث والرابع من الفندق لإنشاء غرف وأجنحة Couture السبع عشرة، وهي مهمة أوكلت لمصممي دار Maison Martin Margiela إثر فوزها في مسابقة. بمساعدتهم، سيصبح الفندق معلماً أساسياً، وينال شهرةً مذهلة. أما الطابقان الخامس والسادس فقد باتا مستعدين لاستقبال خريجي المدرسة المركزية.